الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

رواية مارك طبّاخ ميرين



تقع الرواية فى 120 صفحة من الحجم الصغير أىّ أنه يمكنك قراءتها فى  ساعتين فقط ، وتنقسم إلى 12 فصلاً يحمل كلّ فصل اسم شخصية أو مكان وأول فصل كان باسم مارك طبعاً ، عدا فصل واحد يحمل اسم " النفسية محتاجة !" حيث تطرق إلى شيفرات الرسائل والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى كان مارك ورؤساؤه يستخدمونها لإيصال معلومة ما ؛ بمعنى أنّ شخصاً واحداً من بين آلاف الأشخاص هو فقط من سيعرف المقصود من المنشور أو الصورة ويبدأ مهمته ، وهذه فكرة جديدة بالنسبة لرواية عربية ، ولنعُد إلى الرواية ..

أول سؤال سيتبادر إلى ذهن القارئ بالطبع " من هو مارك ؟ "
لكنك ربما تنهى قراءة الرواية وأنت مازلت تتساءل من هو مارك ؟
فرغم أنه الشخصية الرئيسية التى تتحرك عبر الفصول وباقى الشخصيات وحملت الرواية اسمه ومهنته المعروفة لكنك تظل فى حيرتك ؛ ففى كلّ فصل تشعر أنك قاربت على معرفة مارك حيث يعطيك معلومة عن نفسه ثم تجد الأحداث تهدمها لك فمارك هو " طاهٍ من نوع خاص" كما وصفه الكاتب ، أمّا عمره فسيقول لك " عشتُ ما يكفى لأعرف ماذا تحب أن تأكل بمجرد النظر إليك " وعن ديانته يقول " لى معتقداتى الخاصة " وعن حياته الاجتماعية تعرف أنه تزوج ذات مرة ولكن كما يقول " ماتت ابنة الطاه وزوجته جوعا لأنّ حاكماً أراد الحفاظ على عرشه وجماعات مسلحة تدّعى أنها تعمل لصالح الناس استحلّت محاصرة المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية بعد أن قطعوا عنهم كلّ أسباب الحياة ليثبتوا فقط أنهم قوة على الأرض !"
وعن وداعته وهدوئه ثمّ قتله ووحشيته فدائماًً مارك له منطقه الخاص فى كلّ موقف .
وتنتهى الرواية وأنت تحاول إجابة سؤال من هو مارك ؟

وباقى الفصول تجد " بولين ، فريدريك ، كبفن ، كرست ، ميرينا ، بيتار ، وايلد بوشى ، صوفيا وميرن " هل تتخيل أن كلّ هذه الشخصيات تجمعهم 120 صفحة من الحجم الصغير ، بمشاعرهم وصراعاتهم ؟!
لقراءة وتحميل الرواية من جوجل درايف مباشرة اضغط هنا 



 
رواية مارك طباخ ميرين
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق